@OKAZ_online
تواجه المعارضة السورية سيناريو جنيف3، من حيث تمثيل المعارضة السياسي في المشاورات، وسط غموض دولي وإقليمي واضح حول مدى الالتزام لإيجاد حل سياسي للأزمة.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن كل من منصتي القاهرة وموسكو تتجهان إلى تشكيل وفود خاصة لحضور مشاورات جنيف4، فيما يحضر وفد الهيئة العليا للرياض بصفته المظلة السياسية الأوسع للمعارضة السورية. الأمر الذي يهدد نجاح هذه المشاورات كما حدث في العام الماضي حين سعى المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا إلى تشكيل عدة وفود مقابل وفد واحد للنظام السوري.
وقالت مصادر معارضة لـ«عكاظ» إنه ما من أمل في هذه المشاورات، في ظل استمرار القصف الروسي وقصف النظام على ريفي حمص ودمشق، لافتا إلى أن روسيا لن تلتزم بتعهداتها في مشاورات أستانا 1 وأستانا2، ما يكشف عدم جدية الجانب الروسي في الحل السياسي.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية ستيفان دي ميستورا أعلن الأحد الماضي، أنه ليس «متوهما» بشأن المفاوضات، وذلك أثناء جلسة نقاش حول سورية في مؤتمر ميونيخ للأمن. غير أنه قال «حان الوقت لكي نحاول من جديد»، لافتا إلى أن الظروف تبدلت في ظل التقارب بين موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة.
تواجه المعارضة السورية سيناريو جنيف3، من حيث تمثيل المعارضة السياسي في المشاورات، وسط غموض دولي وإقليمي واضح حول مدى الالتزام لإيجاد حل سياسي للأزمة.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن كل من منصتي القاهرة وموسكو تتجهان إلى تشكيل وفود خاصة لحضور مشاورات جنيف4، فيما يحضر وفد الهيئة العليا للرياض بصفته المظلة السياسية الأوسع للمعارضة السورية. الأمر الذي يهدد نجاح هذه المشاورات كما حدث في العام الماضي حين سعى المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا إلى تشكيل عدة وفود مقابل وفد واحد للنظام السوري.
وقالت مصادر معارضة لـ«عكاظ» إنه ما من أمل في هذه المشاورات، في ظل استمرار القصف الروسي وقصف النظام على ريفي حمص ودمشق، لافتا إلى أن روسيا لن تلتزم بتعهداتها في مشاورات أستانا 1 وأستانا2، ما يكشف عدم جدية الجانب الروسي في الحل السياسي.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية ستيفان دي ميستورا أعلن الأحد الماضي، أنه ليس «متوهما» بشأن المفاوضات، وذلك أثناء جلسة نقاش حول سورية في مؤتمر ميونيخ للأمن. غير أنه قال «حان الوقت لكي نحاول من جديد»، لافتا إلى أن الظروف تبدلت في ظل التقارب بين موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة.